رام الله الإخباري
هاجم وزير المالية الاسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، متهما إياه بأنه ليس رجل سلام إنما "إرهابي سياسي"، وفق وصفه.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن ليبرمان، تأكيده أن السلطة الفلسطينية تهاجم "إسرائيل" وتتهمها بأنها مجرمة حرب وترفع شكاوى دولية ضدها، وفي المقابل تطالب "إسرائيل" بالأموال.
ونوه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، إلى أنه رفض الشهر الماضي منح السلطة الفلسطينية أي قرض مالي، مشددا على أنه لن يمنحها ذلك طالما بقي وزيرا للمالية الإسرائيلية.
وبخصوص غزة، شدد ليبرمان على ضرورة تغيير السياسة الإسرائيلية وتغيير "اللعبة نهائيا" المتبعة تجاه القطاع، مبينا أن الائتلاف الحكومي الحالي لا يشمل أي قاسم مشترك بخصوص الأمور الأمنية والسياسية.
ولفت إلى أنه كان قد استقال من منصبه كوزيرا للجيش في عهد بنيامين نتنياهو، نظرا لاستسلام الأخير أمام حماس، ومنحهم 15 مليون دولار من قطر لغزة.
واتهم ليبرمان نتنياهو، بأنه كان يقوم بنسف خططه وتصرفاته تجاه القطاع، مبينا أنه كان يحبط وزير الجيش ولم يحبط حماس في غزة.
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي: "لقد قال لي أحد معارف نتنياهو، إنه إذا سمح لك باغتيال هنية فستكون رئيًسا للوزراء، لذلك تأكد من أنه لن يسمح لك بذلك".
وزعم أن نتنياهو قد أعطى الحصانة لقادة حماس في غزة حتى اليوم، مشددا على ضرورة أن تنتهي هذه الحصانة، لأنهم يتباهون بالأعمال المقاومة ضد "إسرائيل".
ترجمة القدس