أول تعليق من نفتالي بنيت على تفجير منزل في يعبد

نفتالي بنيت وتفجير منزل

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، اليوم الخميس، أن سياسة هدم بيوت منفذي العمليات الفلسطينية ضد المستوطنين الإسرائيليين، تهدف لـ"تعزيز الردع".

ووفقا لما نقلت وسائل الاعلام عن بينت، فإنه أكد على مواصلة هذه السياسة لمحاربة ما وصفه بـ"الإرهاب" بكل قوة، وفق تعبيره.

وجاء تصريح بينيت، تعقيبا على هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل منفذ عملية "بني براك" في تل أبيب، التي قتل فيها 5 مستوطنين نهاية آذار الماضي.

ودعا رئيس حكومة الاحتلال، إلى المزيد من اتخاذ مثل هذه الخطوات لـ"تعزيز الردع" وفق تعبيره.

بدورها، ادانت وزارة الخارجية والمغتربين، تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، بسياسة العقوبات الجماعية البشعة التي تمارسها دولة الاحتلال ضد ابناء شعبنا، وفي مقدمتها سياسة هدم المنازل، ما يعكس حجم الفاشية والعنصرية التي تسيطر على مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال.

وأكدت "الخارجية" في بيان صحفي اليوم الخميس، أن ما يتفاخر به رئيس الوزراء الإسرائيلي يعكس اصرارا بائسا على تمسك دولة الاحتلال بالحلول العسكرية للصراع بديلاً للحلول السياسية، وتنكرا لالتزامات اسرائيل كقوة احتلال التي يفرضها القانون الدولي واتفاقيات جنيف.

وقالت: إن بينيت لا يرفض فقط الكشف عن المجرمين الذين اعدموا الشهداء شيرين ابو عاقلة، وغفران وراسنة، وبلال كبها، وثائر اليازوري، وايمن محيسن وغيرهم، وانما لا يفرض اية عقوبات بحقهم بما في ذلك هدم منازلهم.

وأضافت أن ذلك يعبرر عن عقلية الاستعمار والفاشية والعنصرية التي تحكم قرارات بينيت وامثاله، وهي في الوقت ذاته اعتراف رسمي من بينت بأن جرائم الإعدامات الميدانية بحق الفلسطينيين تتم بقرار اسرائيلي رسمي وتنفذ بحماية وغطاء المستوى السياسي في دولة الاحتلال، كما أن بينت لا يعتبر المجرمين والقتلة من جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين ارهابيين، كما لا يعتبر جرائمهم ارهابا.