رام الله الإخباري
أعلنت عملاق الغاز الروسي "جازبروم"، اليوم الأربعاء، عن قطع امداداتها عن شركة أورستد الدنماركية وشركة شل إنرجي لتزويد ألمانيا بالغاز، وذلك بعد رفضها السداد بعملة الروبل الروسي.
ووفقا للوكالة الاتحادية للشبكات في ألمانيا، فإن قرار "جازبروم" قطع إمدادات الغاز عن شل إنرجي يؤثر على كميات صغيرة فقط في ألمانيا.
وأشارت إلى أنه يمكن استبدالها من مصادر أخرى، مبينة أن أمن الإمدادات مضمون حالياً.
وكانت "جازبروم" قد قررت تعليق إمدادات الغاز الطبيعي إلى هولندا، بعد أن رفضت الأخيرة الموافقة على مطالب موسكو بالدفع بالروبل.
وسجلت أسعار النفط فوق 121 دولاراً للبرميل، في أعلى مستوى في شهرين، مع موافقة الاتحاد الأوروبي على حظر استيراد النفط من موسكو.
بدورها، أعلنت "جاس تيرا"، عن تعاقدها مع جهات أخرى لشراء ملياري متر مكعب من الغاز كانت تتوقع استلامها من جازبروم حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضحت "جاس تيرا" في بيانها، أن الشركة الهولندية قررت عدم تبني النظام الذي طالبت به روسيا لتسوية الحسابات، والذي يقضي بالدفع باليورو، ثم المبادلة بالروبل.
وأضافت أن مثل هذه الإجراءات قد تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وكان رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، قد كشف عن أن زعماء الاتحاد وافقوا، الإثنين، على حظر تصدير النفط الروسي إلى التكتل الذي يضم 27 دولة.
وغرد ميشيل على تويتر قائلا: "يشمل هذا على الفور أكثر من ثلثي واردات النفط من روسيا؛ ما يقطع مصدراً ضخماً لتمويل آلتها الحربية".
وأضاف أن القادة اتفقوا أيضاً على منع سبيربنك، أكبر بنك روسي، من الوصول إلى نظام سويفت الدولي للمعاملات المالية، وحظر ثلاث محطات إذاعية روسية أخرى مملوكة للدولة.
وتزامن قرار الاتحاد الأوروبي مع تنديد أوكرانيين في العاصمة البلجيكية بروكسل، الإثنين، باستيراد النفط من روسيا، التي تشن حرباً على بلادهم منذ أواخر فبراير/شباط 2022.
وكانت موسكو، قد فرضت شرطا على الدول الغربية المستوردة لمصادر الطاقة الروسية دفع مقابل الإمدادات بالروبل الروسي، رداً على العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو، وطالت قطاع الطاقة.
عربي بوست