جددت وزارة الخارجية الأمريكية، التأكيد على التزام الإدارة الأمريكية، بفتح قنصلية للفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وذلك بعدما ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد تراجع عن قراره السابق بفتح قنصلية أمريكية للفلسطينيين في القدس الشرقية.
وشدد وزير الخارجية، انتوني بلينكن، على أن الإدارة الأمريكية ملتزمة بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، وحل الدولتين ووقف الاستيطان ووقف الأعمال الأحادية من الجانبين.
كما أعلن بلينكن عن ارسال وفد رفيع المستوى للتحضير لزيارة الرئيس بايدن إلى المنطقة ومناقشة القضايا التي طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
كما أشار إلى أن واشنطن حريصة على إجراء تحقيقا في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة لملاحقة ومحاسبة القتلة، مشددا على إصرار الإدارة الأمريكية على تحسين الأوضاع للفلسطينيين.
وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، الاثنين الماضي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد تراجع عن قراره السابق بفتح قنصلية أمريكية للفلسطينيين في القدس الشرقية.
ووفقا لمجلة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن الإدارة الأمريكية، تسعى لاستكمال زيارة الرئيس بايدن المرتقبة للمنطقة، فيما سيتم اتخاذ خطوات لتعويض الفلسطينيين عن عدم إعادة فتح القنصلية.
وأوضحت المجلة أن الإدارة الامريكية، ستعين نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، هادي عمرو، مبعوثا خاصا للفلسطينيين.
وأشارت إلى أن عمرو سيعقد اجتماعات متكررة في المنطقة للعمل مباشرة مع وحدة الشؤون الفلسطينية التابعة للسفارة الأميركية في إسرائيل، على الرغم من أنه سيبقى في واشنطن.