لم يمض وقت طويل على تصريحات الفنانة السورية سلاف فواخرجي، التي تحدثت فيها عن نكران الجنة والنار، حتى عادت من جديد لإثارة الجدل بحديثها عن رؤية الأنبياء في منامها.
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا، للفنانة فواخرجي وهو تدّعي فيه رؤية الأنبياء في أحلامها، والتي كانت آخرها رؤية السيدة رقية، حفيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت: "أنا حدا كتير بيعيش أحلام ليلية معينة، وبشوف رؤى كتير، وبشوف أنبياء، شفت كل الأنبياء، وشفت لحظات غريبة بحياتي".
وأوضحت فواخرجي أنها رأت في منامها السيدة رقية كأنها تناديها أن تذهب إليها، فذهبت مع صديقتها إلى المسجد.
وأثارت تصريحات فواخرجي، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تجدد الهجوم عليها.
ولم تكن تصريحات فواخرجي هي الأولى من نوعها، فقد كانت قد كشفت مؤخرا، عن أنها لا تؤمن بوجود نار في الآخرة، لأن الله رحيم لا يعذب عباده.
وقالت في تصريحات سابقة: "الله أحلى من إنه يحرق، ما بيحرق، الثواب والعقاب موجودين دائماً، موجودين حتى بالدنيا، وكما تدين تدان".
وأضافت: "الجنة حالة جميلة، بس ما في حد ذهب إلى هناك وعاد ليحكي، ما في حد رجع لنا ليحكي".
وكانت سلاف فواخرجي قد أكدت في تصريحات سابقة أنها مؤمنة ولكنها "غير متدينة" وأنها تذهب للمسجد وللكنيسة وتمارس طقوسا وشعائر في أي مكان.