أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال، تستخدم القوة المفرطة والضرب والتنكيل بحق الشبان خلال عملية اعتقالهم.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الاحتلال يرتكب بشكل يومي انتهاكات وأساليب تعذيب بحق الشبان الفلسطينيين، سواء عند اعتقالهم أو احتجازهم داخل السجون، معتبرة أن ذلك يشكل وصمة عار بحق المؤسسات الدولية والإنسانية التي تعجز عن تأمين وتوفير الحماية لأبناء شعبنا.
وأضافت: "تم توثيق عبر محامية الهيئة حنان الخطيب ظروف اعتقال القاصر معتز الحاج محمود (20 عاما) من بلدة الشيخ جراح بمدينة القدس، والذي تعرض لاعتداء همجي على يد جيش الاحتلال بدءاً بلحظات اعتقالها الأولى بالإضافة إلى ظروف التحقيق القاسية معه داخل مراكز التحقيق والتوقيف".
وأشارت إلى أن الأسير طوال عملية التحقيق لم يسلم من الشتم بألفاظ نابية والضرب المبرح، عدا عن ما تعرض له من ظروف احتجاز صعبة للغاية داخل زنازين" سجن عوفر".
ورصدت الهيئة تفاصيل اعتقال الشاب بلال الجعبري، حيث اعتقلته قوة من الشاباك الاسرائيلي الساعة الرابعة مساءا، وعصبوا عينيه وتم تقييده بقيود بلاستيكية محكمة، ليقتادوه بعد ذلك الى مركز تحقيق المسكوبية ومن ثم الى عوفر.
وتابعت الهيئة أن الأسير الجعبري وضع في زنازين تحقيق صعبة للغاية تفتقر لكل مقومات العيش الادمي اضافة الى تعرضه لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي على أثرها تعرض لعدة إصابات وما زال يعاني منها الى هذا الوقت .