رام الله الإخباري
اعتبرت صحيفة "الشرق الأوسط، أن المنصب الجديد للوزير حسين الشيخ، المتمثل في أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يجعله الأقرب لخلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن قرار الرئيس عباس تعيين الشيخ في هذا المنصب لم يكن مفاجئا، خصوصا وأن منصب الشيخ الآن هو الموقع الأهم بعد موقع رئيس اللجنة التنفيذية الذي يشغله الرئيس عباس.
وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين الشيخ في هذا المنصب، كان نابع من قرار الرئيس عباس نفسه، مبينة أن الشيخ كان أحد كوادر حركة فتح في الانتفاضتين، وتقلد مناصب حركية بينها أمين سر الحركة في رام الله في الانتفاضة الثانية، قبل أن يصعد إلى مناصب متقدمة في السلطة.
ولم تخف "الشرق الأوسط"، أن الوزير حسين الشيخ يعد أحد أكثر المقربين إلى الرئيس عباس وأكثر الذين يثق بهم، حتى أصبح يرافقه في الاجتماعات الأهم وسفرياته إلى الخارج.
ولفتت الصحيفة، إلى أن للشيخ علاقات جيدة مع الإسرائيليين والأميركيين وفي الإقليم، باعتباره رجلا من الجيد التعامل معه.
ووفقا لموقع "واينت" الإخباري التابع لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، فإن الشيخ عضوا مخضرما في حركة فتح ومستشاراً كبيرا للرئيس عباس، مبينة أنه واحد من عدة متنافسين لخلافة الرئيس الفلسطيني.
الشرق الاوسط
