جددت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الجمعة، التأكيد على تعامل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع تهديدات المقاومة الفلسطينية بعدم الرضوخ لها أبدا، وذلك في ظل التهديدات بالرد على مسيرة الأعلام الاستفزاية المقررة يوم الأحد المقبل في القدس.

ووفقا لصحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، فإن سياسة "إسرائيل" حالياً هي عدم الرضوخ لأي تهديد من الفصائل في قطاع غزة، مبينة أن آخر ما يحتاجه نفتالي بينيت هو فقدان السيطرة على الأوضاع أثناء المسيرة وتدهور الوضع الأمني الذي سيؤثر على استقرار حكومته.

وأوضحت أن ذلك يأتي في ظل تحذيرات أعضاء كنيست من القائمة العربية "الموحدة" وحزب "ميرتس" من نتائج تأثيرات المسيرة الاستفزازية، لافتة إلى أن قادة الائتلاف أرسلوا رسالة لأعضاء الكنيست من "الموحدة" تدعوهم لتهدئة الأوضاع.

بدورها، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن شرطة الاحتلال نشرت 3 آلاف شرطي إسرائيلي بالقدس، واعتقلت أكثر من 100 فلسطيني من القدس ومدن الداخل بمزاعم "التحريض".

وادعت الصحيفة أن تقديرات الجيش تشير إلى عدم وجود نوايا لدى حماس والفصائل بغزة من التصعيد، وأنه باستثناء حماس التي لا مصلحة لها في المواجهة قد يحاول تنظيم ما مثل الجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ.

وذكرت الصحيفة، أن أي أحداث استثنائية في باب العامود والمسجد الأقصى قد تغير الوضع، ورغم ذلك فإن هناك إجماع في أوساط لمؤسسة الأمنية بأن لا يتم تغيير مسار المسيرة.