اتهم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليجدار، اليوم الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالتسبب في الأزمة الاقتصادية في البلاد وانخفاض سعر الليرة التركية.

وقال كيليجدار: "استيقظ يا شعبي استيقظ، السبب خلف عدم إعطاء زيادة على رواتب المتقاعدين، وكون لتر الحليب بـ 20 ليرة في تركيا هو تحضير أردوغان وعائلته طريق الهرب من البلاد عبر تحويل ملايين الدولارات خارج البلاد من خلال مؤسسات تورغيف ووقف أنصار".

وأضاف كيليجدار: "انتظروني الساعة العاشرة من مساء هذا اليوم، سأعلن عن آلية هروب يعد لها أردوغان مع أفراد من عائلته إلى خارج البلاد، وهي محدودة بمائة شخص".

من جانبه، رد المتحدث باسم العدالة والتنمية عمر تشيليك، على اتهامات كيليجدار، بالتأكيد على أنه مستمر في اتهامات الحكومة بالفساد وتهديد الرئيس اردوغان كلما أقدمت تركيا خطوة في السياسة الخارجية.

وأضاف تشيليك: "كيليجدار أوغلو يتهم الحكومة بالفساد ويهدد رئيس الجمهورية ويحاول إشعال فوضى داخلية".

وتفاعل الأتراك عبر تويتر، بشكل واسع، بعد تصريحات كيليجدار، حيث اتهمه مغردون موالون للحكومة بأنه هو من هرب يوم 15 تموز في محاولة الانقلاب.

أما المعارضون للحكومة التركية، فقد شاركوا تغريدات تذكر بالموعد المعلن وترقبهم لما سيتم الإعلان عنه و"فضح الرئيس التركي وعائلته".