وضع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، سفير الاتحاد الروسي لدى دولة فلسطين غوتشا بواتشيدزه، في صورة الأوضاع السياسية في الساحة الفلسطينية وخاصة صمود
الشعب الفلسطيني في مواجهة المستوطنين واقتحاماتهم واعتداءاتهم على المسجد الأقصى وأحياء القدس بحماية جيش الاحتلال واستعداداتهم لما يسمى بمسيرة الأعلام داخل أحياء القدس الشرقية، وما تشكله من استفزاز لأبناء شعبنا الفلسطيني.
كما أطلع الأحمد، السفير الروسي لدى استقباله في مدينة رام الله، على أعمال التوسع الإستيطاني التي تقوم بها السلطة القائمة بالاحتلال في مختلف انحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، وهدم منازل المواطنين في القدس والخليل
ومساجد يطا والأغوار وسلفيت وشمال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك الاقتحامات اليومية لجيش الاحتلال وأعمال القتل والتدمير التي يقوم بها وخاصة في جنين ومخيمها وبلداتها و قراها.
وأكد السفير الروسي الدعم الكامل من قبل روسيا لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره بنفسه وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية التي اكدت على ذلك، و على عدم شرعية الإستيطان التوسعي.
كما أكد السفير الروسي دعم روسيا الإتحادية واستعدادها في المساهمة في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وفق البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية.