رام الله الإخباري
بعد مرور أكثر من 10 أيام، على اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، كشفت وكالة أخبار أمريكية، مصدر الرصاصة التي اغتالتها.
ووفقا لوكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، فإن الرصاصة، أطلقت من بندقية إسرائيلية، الأمر الذي يعزز الرواية الفلسطينية ويكذب رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الوكالة، أن مراسلها أجرى جولة ميدانية في الموقع الذي اغتيلت فيه أبو عاقلة على أطراف مخيم جنين في الضفة الغربية، واستمعوا إلى شهود عيان، كما دققوا وفحصوا الصور ومقاطع الفيديو.
ونقلت الوكالة الأمريكية، عن خمسة شهود عيان، تأكيدهم أن من استهدف أبو عاقلة هو الاحتلال واستحالة استهدافها من قبل المسلحين الفلسطينيين.
يذكر أن موقع "عرب 48"، قد أجرت تحقيقا حول استشهاد أبو عاقلة، أظهر كذب رواية الاحتلال بأنها ارتقت برصاص فلسطيني.
يذكر أن "بيلينغكات" هي مجموعة للصحافة الاستقصائية مقرها هولندا متخصصة في تحديد الموقع الجغرافي للأحداث في مناطق الحرب من خلال تحليل الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت؛ وكانت قد حددت موقع المركبة الإسرائيلية على طريق ضيق حيث قُتلت أبو عاقلة.
وأكدت الوكالة أن مجمل ما أعلن عنه من استنتاجات خلال الأيام الماضية، عبر وسائل إعلامية ومؤسسات حقوقية، بأن الوجود الوحيد المؤكد للمسلحين الفلسطينيين كان الجانب المقابل من المركبة الإسرائيلية، وعلى بعد حوالي 300 متر، وتفصله عن أبو عاقلة مبانٍ وجدران كثيرة.
ولفتت الوكالة إلى أن صورا ومقاطع فيديو عديدة التقطت صبيحة 11 أيار/ مايو الجاري تظهر مركبات للجيش الإسرائيلي تقف على رأس شارع ضيق، وكانت شيرين أبو عاقلة تقف في الطرف المقابل في مرمى واضح للجنود الإسرائيليين.
وأضافت أن تلك اللقطات تظهر الصحفيين والمارة وهم يهربون من النيران التي أطلقت من جهة مركبات الجيش الإسرائيلي. وبحسب تحقيق "أسوشييتد برس"، فإن الوجود الوحيد المؤكد لمسلحين فلسطينيين كان على الجانب الآخر من القوات الإسرائيلية، وعلى بعد حوالي 300 متر، وتفصلهم عن أبو عاقلة مبان وجدران.
وذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي زعم وجود مسلح فلسطيني واحد على الأقل في موقع بين القوات الإسرائيلية والصحفيين، لكن الوكالة أكدت أن الجيش لم يقدم أي دليل على ذلك أو يوضح مكان ذلك المسلح المزعوم.
عرب 48