أكد وزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي، أنه "لا بديل عن حل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام العادل والشامل".
وحذّر الصفدي، خلال مشاركته في جلسةٍ حواريةٍ في المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية، اليوم الثلاثاء، من استمرار غياب آفاق تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ومن الخطوات الإسرائيلية اللاشرعية التي تُقوّض حلّ الدولتين.
وشدد على أن السلام خيارٌ عربيٌ استراتيجي، وضرورةٌ عالمية وطريقه الوحيد حلّ الدولتين الذي يُجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة، لتعيش بأمنٍ وسلامٍ إلى جانب إسرائيل وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وجدّد الصفدي إدانة جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، التي تُشير كل المعلومات والدلائل وشهود العيان أنها قُتلت برصاصة جنديٍّ إسرائيلي، مؤكدا ضرورة إطلاق تحقيق دولي يضمن محاسبة القاتل.
وأشار إلى بشاعة الاعتداء اللاإنساني على مُشيعي جثمان الشهيدة أبو عاقلة، وقال: في أي عالم يرتكب مثل هذا التصرف اللاإنساني البشع دون محاسبة؟
وأكّد أن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة يجب أن يُطبق بعدالةٍ ووفق معيارٍ واحدٍ في مقاربات كل القضايا.
وقال الصفدي إن تكريس نظام دولي قائم على القيم المشتركة وعلى سيادة القانون يتطلب تطبيق هذا النظام بعدالة ودون انتقائية إزاء جميع القضايا، وتحديدًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وشدّد على ضرورة استمرار تقديم الدعم الدولي للاجئين والدول المستضيفة، محذرًا من تراجع الدعم لوكالة ""الأونروا".
وشارك في الجلسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، ورئيس حكومة إقليم كردستان - العراق مسرور بارزاني.