بدا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤخرا، أكثر حذرا من إمكانية تعرضه لعملية اغتيال جديدة، حتى أنه يحيط نفسه دائما بأفضل القناصين.
ووفقا لرئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، فإن ذلك، بعدما نجا بوتين من محاولة اغتيال في بداية العملية العسكرية الروسية لأوكرانيا، والتي بدأت في الرابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي.
ونقلت صحيفة "برافدا" الأوكرانية، عن بودانوف، تأكيده أن بوتين كان قد تعرض لمحاولة اغتيال من قبل أفراد من منطقة القوقاز قبل حوالي شهرين.
أما صحيفة "ذا صن" البريطانية، فأكدت أن بوتين أصبح مهووسا بفكرة وجود شخصا يريد اغتياله، مما دفعه لرفض اقتراب أي شخص منه بشكل كبير منه.
ولفتت الصحيفة إلى أن بوتين قد عيّن فريقا من الموظفين، لتذوق طعامه قبل أن يأكله، حتى لا يتعرض للتسمم.
وكشفت الصحيفة البريطانية عن أربعة محاولات اغتيال سابقة كان قد تعرض لها بوتين، والتي كان أولها خلال زيارته لأذربيجان، في يناير 2002، حيث تم الإعلان عن اعتقال رجل عراقي على صلة بأفغانستان والمتمردين الشيشان، قيل بأنه خطط لقتل الرئيس الروسي.
وبحسب الصحيفة، فإن المحاولة الثانية كانت وضع متفجرات بالقرب من الكرملين، في نوفمبر 2002، حيث كان من المفترض أن تمر سيارة بوتين عبر طريق سريع بالقرب من الكرملين، إلا أن أجهزة الأمن الروسية اكتشفت 40 كيلوغراماً من المتفجرات معدة للانفجار على طول الطريق.
أما المحاولة الثالثة، فهي في بريطانيا، عام 2003، بعدما تم اعتقال رجلين خططا للاغتيال، وذلك لفترة قصيرة قبل أن يتم الإفراج عنهما دون توجيه اتهامات لهما.
وفي المحاولة الرابعة، كانت محاولة من متمرد شيشاني، في عام 2012، حيث تم القبض على المتمرد الشيشاني آدم أوسمايف، بعد إحباط مؤامرة مزعومة لاغتيال بوتين.