معايعة تطلع وفدا فرنسيا رفيع المستوى على الاوضاع السياحية في فلسطين

وزيرة السياحة

 أطلعت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، اليوم الثلاثاء، وفدا فرنسيا رفيع المستوى على الأوضاع السياحية في فلسطين.

وضم الوفد: المطران جين ماري لي فرت، مطران بوردو وممثل مؤتمر المطارنة في فرنسا، رئيس جمعية الكرادلة ورؤساء الأساقفة في فرنسا الأب جاكي- ماري ليرميتة، وعددا من أعضاء الجمعية، بحضور مدير عام التسويق والإعلام السياحي ماجد اسحق، ومديرة الترويج اليانا أبو عياش.

وتأتي زيارة الوفد الفرنسي في إطار رحلة تعريفية مستضافة تنظمها وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع جمعيات القطاع السياحي الفلسطيني الخاص.

وتطرقت معايعة إلى الواقع السياحي في فلسطين ما قبل جائحة "كورونا"، والمشاكل والتحديات التي تواجه هذا القطاع والخسائر التي تكبدها بسبب الجائحة، وخطة الوزارة في التعافي وتجهيز المنشآت السياحية وتطوير القطاع السياحي.

وأكدت أهمية السوق السياحي الفرنسي بالنسبة للسياحة الفلسطينية، وأهمية التعاون المشترك للترويج لفلسطين في فرنسا، ودور الكنيسة في تشجيع وتحفيز رؤساء الكنائس ورعاياها لتنظيم رحلات دينية إلى فلسطين والأراضي المقدسة، وزيادة أعداد المجموعات السياحية الوافدة والإقامة في الفنادق الفلسطينية، وأهمية التعامل مع وكالات سياحة ومقدمي خدمات سياحية في فلسطين لدعم الاقتصاد الفلسطيني لتكون زيارة السائح الفرنسي ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدمين للمرافق السياحية الفلسطينية.

وأشارت إلى مدى تطور الخدمات السياحية في فلسطين وتنوعها لتشكل بذلك سلة سياحية من الأنماط السياحية وليس فقط السياحة الدينية، بل أيضاً المسارات وسياحة الشباب والسياحة الريفية وغيرها.

بدوره، عبر المطران لي فيرت عن سعادته بوجوده في بيت لحم وفي فلسطين بشكل عام، وشكر الوزيرة على حفاوة الاستقبال وشرح لها أهمية وجوده في فلسطين للاطلاع على الواقع الفلسطيني بشكل عام والواقع السياحي بشكل خاص، لأخذ كل الخطوات اللازمة عن طريق مؤتمر الأساقفة الذي يمثله لتشجيع السياحة الدينية من فرنسا إلى فلسطين.

من ناحيته، أعرب الأب جاكي عن امتنانه للتعاون الوثيق بين طواقم جمعية الكرادلة ووزارة السياحة والآثار التي أثمرت عن تنظيم هذه الزيارة التي تهدف للتعرف أكثر على فلسطين وما تحويه من مقومات سياحية دينية، وما تقدمه من خدمات سياحية، لتشجيع السياحة الدينية من فرنسا إلى فلسطين والأراضي المقدسة، ودعم ومساعدة الاقتصاد الفلسطيني وخلق فرص عمل للشباب.