رام الله الإخباري
زعم جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إحباطه عملية فلسطينية، كانت تهدف لقتل عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير وخطف جنود اسرائيليين، وإطلاق طائرة مسيّرة مفخخة على القطار الخفيف في القدس المحتلة.
وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن حركة حماس هي من كانت تقف وراء الخطيط لتنفيذ هذه العملية.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الشاباك وشرطة القدس، كشفوا في أوائل أبريل الماضي، عن ضبط خلية من حماس من شرق القدس خططوا لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية بطرق مختلفة.
وأوضحت الصحيفة أن الخلية الفلسطينية خططت لاستهداف بن غفير ، وإنتاج عبوات ناسفة، وخطف جنود وتنفيذ هجوم بواسطة طائرة مسيرة على القطار الخفيف في القدس.
وبحسب الصحفي الإسرائيلي في قناة "كان" العبرية، إيتاي بلومنتال، فإنه على الرغم من شن عضو الكنيست بن غفير حملة غير مسبوقة ضد الشاباك، بأنه فشل في الأقصى وبئر السبع وبني براك والخضيرة وغزة، إلا أنه اتضح هذا الصباح أن الشاباك قد أنقذ حياته.
بدوره، قال إيتمار بن غفير: إن "تحريض اليساريين ضدي وتصريحات بينيت ولابيد تجاهي، كان لها دور، واتضح أن مجموعة من الفلسطينيين خططت لمحاولة إيذاءي وعائلتي".
وأضاف: "الكلمات يمكن أن تقتل..شكراً لقوات الأمن التي أحبطت محاولة إلحاق الأذى بي، ولأمن الكنيست الذين يبذلون قصارى جهدهم لحمايتي وعائلتي ليلاً ونهاراً".
اعلام اسرائيلي
