رام الله الإخباري
وصف مسؤولون إسرائيليون في شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، بنك الأهداف الذي حدده جيش الاحتلال في قطاع غزة بـ"الفقير" ويتضمن أهدافا قليلة وليست نوعية وغير كافية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن المسؤولين، تأكيدهم أن الجيش الإسرائيلي يواجه إشكالية كبيرة للغاية في تحديد أهداف جيدة وبناء "بنك أهداف" في غزة لمهاجمتها خلال أي عدوان إسرائيلي مقبل على القطاع.
وأوضح المسؤولين الإسرائيليين أن مئات الأهداف الموجودة ضمن "البنك" تم استهدافها من قبل جيش الاحتلال خلال جولات القتال في العامين الماضيين.
ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن جيش الاحتلال قد يلجأ لتوسيع هذا "بنك" عن طريق ادراج قيادات فلسطينية لاستهدافها وقصفها.
وبحسب "هآرتس"، فإن ضباط في الجيش أكدوا في وقت سابق خلال مداولات أمنية إلى مضاعفة عدد الأهداف في قطاع غزة إلى 400% منذ وصول أفيف كوخافي في منصب رئيس الأركان للجيش الاسرائيلي.
وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، أمس الثلاثاء، أن اغتيال قادة حركة حماس في قطاع غزة، لازال مطروحا أمام الجيش الإسرائيلي.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن الجيش مازال يأخذ خيار اغتيال قادة حماس، رغم تبعاته على كل الجبهات.
يذكر أن قناة "كان" العبرية، كانت قد أكدت أن خيار اغتيال كبار قادة حماس مثل يحيى السنوار ومحمد الضيف، مازال خيارا قائما، محذرة من أن ذلك قد يتسبب في رد كبير من فصائل غزة.
وتجدر الإشارة إلى أن كتائب القسام، قد حذرت في وقت سابق، الاحتلال من المساس بقائد الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار أو "قادة المقاومة"، مشددة على أن ذلك سيؤدي إلى زلزال بالمنطقة ورد غير مسبوق.
عربي بوست