رام الله الإخباري

اتهم وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، الفصائل الفلسطينية، بالاستمرار في التحريض لتنفيذ المزيد من العمليات ضد المستوطنين الإسرائيليين ومدن الداخل المحتل، وذلك بعد مقتل 19 مستوطنا إسرائيليا خلال موجة العمليات الأخيرة.

وقال غانتس في كلمة له خلال مؤتمر بجامعة ريخمان في هرتسيليا: "العمليات الأخيرة مرتبطة ببعضها البعض، وهي قائمة على التحريض الذي تنشره الفصائل الفلسطينية".

ودعا غانتس زعماء العالم والإقليم إلى شجب ما اسماه "التحريض" على تنفيذ العمليات"، مدعيا أن ذلك يمس باستقرار المنطقة.

وزعم وزير الجيش الإسرائيلي، أن "إسرائيل" تواصل حفاظها على حرية العبادة في المسجد الأقصى والقدس المحتلة.

وشدد غانتس على أن مكافحة العمليات الفلسطينية يتطلب من "إسرائيل" العمل على تقليص النزاع مع الفلسطينيين والسعي نحو تسويات سياسية.

وتابع: "التسوية السياسية مع الفلسطينيين مهما بدت بعيدة إلا أنها تبقى مطلبًا استراتيجيًا".

وفي سياق آخر، اتهم غانتس إيران، بالعمل على استكمال إنتاج وتركيب ألف جهاز طرد مركزي متطور من طراز IR6 في منشآتها النووية.

كما زعم غانتس أن إيران أطلقت طائرتين بدون طيار في فبراير الماضي، وكانت في طريقهما للفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مبينا أن جيش الاحتلال اعترضهما.

وتابع: "تواصل إيران تراكم المعرفة والخبرة التي لا رجعة فيها في التطوير والبحث والإنتاج وتشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة".

اعلام اسرائيلي