رام الله الإخباري
تعاني الولايات المتحدة الأمريكية، من استمرار تفشي فيروس كورونا، ليصل إلى أرقام مفجعة لم يكن تخيلها في يوم من الأيام.
ووصل عدد وفيات كورونا، في الولايات المتحدة إلى مليون قتيل، وهو ما يعادل عدد القتلى في أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وأيضا عدد الأميركيين الذين قتلوا في الحرب الأهلية والحرب العالمية الثانية مجتمعين.
ويصل عدد الوفيات في أغلى دولة بالعالم إلى نحو 300 حالة وفاة يوميًا.
ووفقا لجينيفر نوزو، مديرة أحد مراكز الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة براون في بروفيدنس بولاية رود آيلاند، فإن الأمر صعب جدا.
وأوضح المركز الوطني للإحصاءات الصحية التابعة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أن عدد الوفيات يعتمد بعد أقل من عامين ونصف من تفشي كورونا على بيانات شهادات الوفاة التي تم جمعها.
وتتوقع وسائل اعلام أمريكية، أن يكون العدد الحقيقي للقتلى بشكل مباشر أو غير مباشر، أعلى من ذلك بكثير.
سكاي نيوز