رجل اصلاح في الخليل : ما يحصل مدبر والوضع اصبح لا يطاق ابدا

الخليل

رام الله الإخباري

استنكر رجل الإصلاح العشائري في الخليل وليد الطويل، اليوم الثلاثاء، استمرار الشجارات والنزاعات العائلية في الخليل وباقي المناطق بالضفة الغربية، معتبرا أن ذلك يدق ناقوس الخطر على النسيج المجتمعي.

ونقلت إذاعة "راية" عن الطويل، تحذيره من أن رجال الإصلاح قد فقدوا السيطرة على هذه النزاعات، لافتا إلى أن تسعة جرائم وقعت في الخليل خلال شهر واحد فقط.

وأهاب الطويل بالجميع، إلى ضرورة تغليب لغة العقل وعدم خدمة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا ما يجري من خلافات ونزاعات عائلية دموية بات أمر لا يطاق أبدا.

وأشار رجل الإصلاح العشائري إلى أن هذا يأتي ضمن سيناريو خطير يحاك لتصعيد النزاعات العائلية في المحافظة، معتبرا أن هذا يأتي ضمن سياسة ممنهجة لتهجير السكان كما يريد الاحتلال.

وأكد الطويل أن رجال الإصلاح يعملون على مدار الساعة لحل هذه المشاكل، غير أنهم فقدوا السيطرة في ظل انتشار السلاح في أيدي المواطنين".

ودعا الطويل، السلطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى التدخل لضبط الوضع، ومنع وقوع هذه المشاكل والنزاعات.

راية