دعا منسق الشؤون الإنسانية بالنيابة في الأمم المتحدة، سامر عبد الجابر، اليوم الاثنين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح لسكان مَسافر يطا جنوب الضفة الغربية بالبقاء في بيوتهم بكرامة.
جراء ذلك بعد زيارة المسؤول الأممي للمنطقة ولقائه مع سكانها الفلسطينيين المعرضين لخطر الترحيل القسري، برفقة زملائه من 5 وكالات أممية و11 من المنظمات غير الحكومية، إلى جانب دبلوماسيين يمثلون 24 بلدا، بما فيها ألمانيا والاتحاد الاوروبي وتركيا والدنمارك وفرنسا وفنلندا والمكسيك، والمملكة المتحدة، والنرويج، وهولندا.
وقال عبد الجابر: "إن العيش بأمان هنا هو ما يتمناه السكان، حسبما أخبرنا به بعضهم اليوم. ونحن، أعضاء المجتمع الدولي الممثلون هنا، ملتزمون بمساندتهم"، مشددا على أن المسؤولية الملقاة على عائق السلطات الإسرائيلية، تملي عليها حماية المدنيين الفلسطينيين.
واعتبر عبد الجابر طرد 13 تجمعا سكانيا لإفساح المجال أمام إجراء التدريبات العسكرية يتعارض مع ذلك الواجب، وهو إجراء لاإنساني ولا صفة قانونية له ببساطة".
وفي الرابع من الشهر الجاري، صادقت محكمة العدل العليا الإسرائيلية، على إخلاء الفلسطينيين الذين يسكنون في مسافر يطا لإفساح المجال أمام إجراء التدريبات العسكرية الإسرائيلية.