أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن الولايات المتحدة تستعد لشطب 5 منظمات متطرفة يُعتقد أنها لم تعد موجودة من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقالت الوكالة إن بعض المنظمات التي ستشطبها من قائمة الإرهاب كانت ذات مرة تشكل تهديدات كبيرة وقتلت المئات إن لم يكن الآلاف من الناس في آسيا وأوروبا والشرق الاوسط.
وأضاف أنه رغم أن تلك المنظمات لم تعد نشطة، إلا أن القرار بحد ذاته يمثل حساسية سياسية بالنسبة لإدارة الرئيس جو بايدن، والدول التي نشطت فيها تلك المنظمات، إذ يمكن أن تثير انتقادات من ضحايا هجمات تلك المنظمات، وذويهم.
ومن بين تلك المنظمات، حسب الوكالة الأمريكية، منظمة إيتا الباسكية الانفصالية (إسبانية مسلحة)، وطائفة أوم شينريكيو اليابانية، وحركة كاخ اليهودية المتطرفة، ومنظمتان سبق أن نشطتا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر (لم تذكر اسمهما).
والجمعة، أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونغرس بهذه الخطوة، والتي تأتي في وقت يجري فيه نقاش مثير للانقسام لكنه غير ذي صلة في واشنطن وأماكن أخرى، حول ما إذا كان ينبغي أو يمكن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية كجزء من جهود إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.
ومن المرتقب أن تعلن الولايات المتحدة رسمياً عن شطب المنظمات الخمس من قائمة الإرهاب الأسبوع القادم.
ماذا عن حركة كاخ؟
حركة "كاخ" هي حركة إرهابية بموجب القانون الإسرائيلي نفسه، وقد أسسها الحاخام اليهودي مائير كهانا الذي اغتيل في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1990.
وتتهم الحركة بأنها تقف خلف التحريض على قتل وتهجير الفلسطينيين، وهي لا تعترف بفلسطين ولا بالشعب الفلسطيني.
كما تقول وسائل إعلام عبرية إن باروخ غولدشتاين منفذ مجرزة الحرم الإبراهيمي عام 1994 كان أحد منتسبيها.
ولعل من أبرز وجوه الحركة حالياً عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يعرف بعدائه للعرب والتحريض عليهم وكان، حسب الإعلام العبري، أحد مؤسسي قسم الشبيبة في الحركة الإرهابية قبل حلّها.