رام الله الإخباري
وصفت تقارير عسكرية، الطائرة الروسية "سوخوي-25"، بـ"الدبابة الطائرة"، وذلك في ظل نجاتها بشكل مستمر من الصواريخ الموجهة خلال العملية العسكرية الروسية المستمرة في أوكرانيا منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
ووفقا لموقع "أفيشن 24" المتخصص في مجال الطيران، فإن الطائرة التي يطلق عليها حلف الناتو "قدم الضفدع"، مزودة بمدفع عيار 30 ملمترًا وصواريخ "جو-أرض" و"جو-جو" وقنابل.
وأوضح الموقع، أن المقاتلة الروسية، ليست جديدة على مثل هذه الأحداث، خصوصا وأنها نجت كثيرا من ضربات مباشرة بصواريخ "كيه 35 إيغلا" الروسية الصنع وصواريخ ستينغر الأميركية.
وأكد أن الطائرة قوية في القصف الدقيق والصواريخ الموجهة بالليزر، ولديها مميزات خاصة بالسرعة والقدرة على المناورة، خصوصا وأنها هجومية نفاثة ذات محركين وبمقعد واحد.
وذكر الموقع البلجيكي، أن "سو-25" شاركت في الحرب على أفغانستان وسوريا، والعراق في الحرب العراقية الإيرانية، لدرجة أنها أصبحت تعد بمثابة "المقاتلة المدرعة".
ولفت إلى أنه تم تزويد الطائرة الروسية، بالأجهزة الإلكترونية الحديثة والصواريخ الموجهة والقنابل الموجهة من طراز "كاب-250" و"كاب-500"، مشيرا إلى أن وزنها يبلغ نحو 18 طنا، ومدى تحليقها أكثر من 1800 كيلومتر، كما بوسعها البقاء في الخدمة حتى 60 عامًا بفضل متانتها.
ويعود سبب إطلاق مصطلح "الدبابة الطائرة" عليها، هو تميزها بدروع لا مثيل لها في مقصورة الطيار، ووصول سرعتها إلى 984 كليومترًا في الساعة، وأعلى ارتفاع لتحليقها هو 7000 متر.
ونقلت "سكاي نيوز عربية"، عن الباحث في الشؤون العسكرية مينا عادل، تأكيده أن الطائرة تقدم دعم جوي قريب متميز جدًّا على المستوى التكتيكي، وتعتبر أكثر أنواع القاذفات استخدامًا في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأوضح أنها تتميز بالفاعلية القتالية، وقدمت نجاحات لا بأس بها خلال وجودها في أي بيئة عدائية، وتتميز بـ"التدريع" ضد كل الطلقات والأعيرة المختلفة.
ولفت الباحث إلى أن جسم الطائرة خليط معدني من الحديد والتيتانيوم والألمونيوم والماغنسيوم، وهو ما جعلها تتحمل الإصابات وترجع شبه محطمة لمطارها، كما أن تصميمها يضمن المناورة والطيران بسهولة على ارتفاع منخفض، وهي نفس مميزات نظيرتها الأميركية A10".
سكاي نيوز