ودّع عشرات الصحفيين الفلسطينيين، الأربعاء، جثمان مراسلة “الجزيرة” شيرين أبو عاقلة الذي وصل إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الصحفية أبوعاقلة قتلت صباح الأربعاء، برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي، في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وأفادت المصادر، أن عشرات الصحفيين توافدوا منذ ساعات الصباح إلى مكتب قناة “الجزيرة” في رام الله، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية لاستقبال الجثمان.
وأضاف، أن جثمان “أبو عاقلة” وصل عصراً بواسطة سيارة إسعاف فلسطينية تقدمتها عناصر شرطية، وصولاً إلى مكتب الجزيرة في رام الله.
وألقى الصحفيون نظرة الوداع على جثمان أبو عاقلة، قبل أن تحمل على الأكتاف وتجوب بها مسيرة عفوية شوارع مدينة رام الله، مرددين هتافات غاضبة.
وعقب المسيرة نقل جثمان “أبو عاقلة” بنفس سيارة الإسعاف إلى المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله.
وأبو عاقلة من مواليد مدينة القدس عام 1971، ومن أوائل مراسلي قناة الجزيرة التي انضمت إليها عام 1997، وحاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالأردن.
