زعم وزير جيش الاحتلال بني غانتس، اليوم الأربعاء، أن النتائج الأولية للتحقيقات التي أجراها الجيش، تشير إلى أن الجنود لم يطلقوا النار على الصحفية شيرين أبو عاقلة.
ووفقا لقناة "كان" العبرية، فإن غانتس قال: "أرسلنا توضيحات إلى عدة دول، بما في ذلك قطر مفادها أن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى وجود فرصة معقولة لإطلاق النار على شيرين أبو عاقلة من قبل مسلحين فلسطينيين".
في المقابل، كشفت مصادر فلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عملية تشريح جثمان الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، تبين أنها كانت ترتدي الخوذة على رأسها، خلال تغطيتها لاقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين.
ونقلت قناة "الشرق" عن تلك المصادر التي وصفتها بـ"المطلعة"، تأكيدها أن الرصاصة التي اصابتها كانت من نوع متفجر.
وفي سياق آخر ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد، قد توجّه بطلب رسمي لوزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، لفتح تحقيق مشترك في استهداف الصحفية شيرين أبو عاقلة.
ونفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأربعاء، ما اعلنه رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، عن توجههم للسلطة الفلسطينية باجراء تحقيق في اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين.
وحمل الشيخ في تغريدة عبر "تويتر"، حكومة الاحتلال مسؤولية اغتيال الصحفية أبو عاقلة، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية ستحول هذا الملف الى محكمة الجنايات الدولية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاص جيش الاحتلال، خلال اقتحامه مدينة جنين ومخيمها.