رام الله الإخباري
تطرقت شبكة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الثلاثاء، إلى الأسلحة الخطيرة التي تمتلكها روسيا، والتي قد تستخدمها في العملية العسكرية المستمرة في أوكرانيا منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
وذكرت "سكاي نيوز" أنه يمكن لروسيا استخدام "الأسلحة البيولوجية"، عبر نشر مواد سامة أو عوامل معدية للقتل، وإحداث ضرر هائل، أكبر من القنبلة الهيدروجينية ذات السمعة المنتشرة.
وأوضحت أنه في حال استخدام هذه الأسلحة، فإنه يظهر على الشخص الذي يلتقطها أعراض مثل بثور وتقرحات مثيرة للحكة للجلد، وحمى وتورم، مبينة أنه في حال استنشاقها، تتسبب في سعال الدم للضحية، ثم الإصابة بالتهاب السحايا، وأيضا التهاب في المخ والحبل الشوكي.
وثانيا جاء سلاح "الغاز الفتاك"، أو "الأسلحة الكيميائية" التي تسبب آثارًا نفسية وجسدية شديدة الألم، مثل سم "نوفيتشوك" الذي يعد أحد أكثر الأسلحة الكيميائية المعروفة سمية وقد تم تطويره في روسيا السوفياتية.
وبحسب رويترز، فإنه يتم استخدام هذه الأسلحة مستهدفة الأعصاب عبر عوامل شديدة السمية.
أما غاز "في أكس"، فيتبخر ببطء بمجرد إطلاقه، وقد يستمر لأيام وحتى شهور في الظروف الباردة، لذلك يبقى بالقرب من المناطق المنخفضة، مما يجعله سلاحًا سريع المفعول ويسبب أعراضًا بعد ثوانٍ من التعرض.
وثالثا جاءت "القنبلة الفراغية"، التي تعد من الأسلحة الحرارية المثيرة للجدل، نظرا لأن لها أثرا تدميريا أكبر من المتفجرات، حيث تتكون القنبلة من حاوية وقود بشحنتين متفجرتين منفصلتين.
ويتم إطلاق القنبلة عبر صاروخ وإسقاطها من الطائرات، بحيث تفتح العبوة الأولى الحاوية وتنثر خليط الوقود على نطاق واسع على شكل سحابة، ثم بعد ذلك تقوم شحنة ثانية بتفجير السحابة، مما يؤدي إلى كرة نارية ضخمة وموجة انفجار ضخمة وفراغ يمتص كل الأكسجين المحيط.
سكاي نيوز