رام الله الإخباري
ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن حماس باتت تسيطر على مدينة القدس المحتلة، وتفرض وصايتها على المسجد الأقصى.
ووفقا لتقرير أعدته القناة 12 العبرية، فإن مخيم شعفاط للاجئين بات توجد فيه أحد أبرز مقاييس الضغط في القدس المحتلة، ونقلت عن أحد المواطنين قوله "كل الشعب حماس اليوم لأنهم يدافعون عن المسجد الأقصى".
كما نقل مراسل القناة عن أطفال في القدس قولهم: "أنتم تخافون من حماس ولا تجرؤون على مواجهتها".
وأوضحت القناة، أن هذا هو بالضبط المكان لفهم عمق التغيير الذي حدث في العاصمة الفلسطينية، تحديدا في أوساط الشباب.
وأضاف مراسل القناة في تقريره: "المسجد الأقصى تلون خلال السنوات الأخيرة باللون الأخضر كثيرا لون حماس، شباب شرقي المدينة يرون أن حماس هي الحامية للمسجد الأقصى، وهنا يشرحون لنا أنه مؤخرا من الصعب رؤية رايات حركة فتح، وأن أبطال الثقافة هنا هم محمد الضيف وأبو عبيدة الناطق العسكري وبالطبع يحيى السنوار، الذي تم تسميع خطابه هذا الأسبوع قرب المسجد".
وأضاف: "الجميع هنا يكررون نفس الحقائق الواضحة بالنسبة لهم، غالبية العمليات هي مبادرة محلية للشباب الذين يحتجون على اقتحام اليهود للمسجد الأقصى ويواقع فيه حماس تقريبا تزداد قوة، والمستقبل هنا لا يبشر بالبشائر الجيدة".
وتابع المراسل الإسرائيلي: "كنت أقول ان حماس تولي أهمية كبيرة للقدس الشرقية لكن أكثر فهي تولي اهتماما للفلسطينيين بالقدس أيضا، وهي تعتبرهم أداة استراتيجية حقيقية تحديدا في أوقات الحرب، وتركز هناك تحديدا على تأجيج "التحريض".
اعلام اسرائيلي