رام الله الإخباري
حظرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، دخول 1130 فلسطينيا، بذريعة أنهم أقرباء منفذي العمليات الأخيرة بالداخل المحتل، ضمن سياسة العقاب الجماعي الانتقامية.
ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن الأجهزة الأمنية اتخذت قرارا بمنع 206 شخصا من أبناء عائلتي منفذي عملية إلعاد، أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير، من الوصول إلى الداخل، و137 شخصا من أقرباء الشاب نذير مرزوق الذي أطلقت عليه قوات الاحتلال في منطقة باب العامود النار قبل أيام.
وذكرت القناة العبرية، أن الاحتلال حظر أيضا دخول 124 إلى الداخل المحتل من أبناء عائلة الشهيد معتصم محمد طالب، الذي استشهد برصاص مستوطن داخل مستوطنة "تقوع" شرقي بيت لحم، بالإضافة إلى منع دخول المئات من أقرباء عائلات منفذي عمليات تل أبيب وبني براك وأريئيل إلى الداخل.
ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي، تأكيده، أن "إسرائيل" لن تسمح بدخول أبناء عائلات منفذي العمليات للعمل والتجارة في الداخل المحتل.
وهدد المصدر الأمني الاسرائيلي، كل فلسطيني يفكّر بتنفيذ عملية بأنه سيضر عائلته.
عرب 48