استغل رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو ، مساء السبت، تهديدات الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مطالبا حكومة نفتالي بينيت بالاستقالة.
وقال نتنياهو عبر تويتر: بدلاً من محاربة "الإرهاب"، تنشغل حكومة بينيت المخادعة والضعيفة بنشر إيجازات كاذبة وكالعادة ينسون الحقائق .
وأضاف "نتنياهو هو الذي أمر باغتيال الجعبري وأبو العطا، ومحاولة اغتيال السنوار والضيف، وتدمير مترو حماس، وتصفية 200 مسلح خلال حارس الأسوار، بينهم 25 من كبار قادة المنظمات، وتدمير 10 أبراج في غزة .
وتابع "فترة الليكود ونتنياهو كانت الأهدأ والأكثر أمانًا في تاريخ "إسرائيل"، بينما اليوم في عهد بينيت، حماس ترى حكومة ضعيفة وغير قادرة على محاربة "الإرهاب" .
وأكمل " لا يوجد سبب لانتظار الهجوم القادم - يجب أن تستقيل هذه الحكومة، ويجب تشكيل حكومة وطنية قوية برئاسة نتنياهو على الفور، والتي ستعيد الهدوء والأمن للمستوطنين.
وفي وقت سابق قال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت يوسي يهوشع " خلال عملية "حارس الأسوار" تقرر تمديد العملية بطلب من رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وضوء أخضر أمريكي، حيث قال بشكل واضح: "أريد رأس محمد الضيف أو يحيى السنوار - لقد فشلت المحاولات كلها".
وحذر أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، اليوم السبت، الاحتلال الإسرائيلي، من المساس بقائد الحركة في غزة، يحيى السنوار أو أي من قادة المقاومة.
وقال أبو عبيدة، في تصريح مقتضب، إن المساس بالسنوار "هو إيذان بزلزال في المنطقة، وبرد غير مسبوق"، مضيفاً: أنه "ستكون معركة سيف القدس حدثاً عادياً مقارنةً بما سيشاهده العدو"، مؤكداً أنه "سيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان وارتكب حماقةً سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار