عقبت وسائل الاعلام الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، على تصريحات الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، التي تضمنت تهديدا واضحا لإسرائيل في حال إقدامها على اغتيال مسؤول الحركة في غزة يحيى السنوار.
وادعى مصدر أمني إسرائيلي للقناة 12 العبرية، أن حماس في حالة "هستيريا"، معتبرا أن ما صدر عنها خلال الساعات الماضية يذكرنا بمن توسل لوقف إطلاق النار في العدوان الأخير، وفقا لادعاءاته.
أما الصحفية الإسرائيلية، دانا بن شمعون، فأكدت أن حركة حماس تأخذ التحذيرات الإسرائيلية باغتيال السنوار على محمل الجد، بينما قال مراسل القناة 10 العبرية ألموغ بوكير: "يبدو وكأنه رد فعل هستيري من قبل حماس في قطاع غزة".
ونقلت قناة "كان" العبرية، عن نائب وزير الاقتصاد الإسرائيلي يائير غولان، تأكيده، أن اغتيال قادة حماس سيضر باستقرار الحكومة، واستقرار الجيش الإسرائيلي.
من جانبه قال مراسل موقع مكور ريشون العبري، نوعم أمير: "لحظة..قبل أن نقرر اغتيال السنوار، أريد أن أذكر فقط أن قائده "الضيف" نجح في الخروج بسلام من عدة محاولات اغتيال، لذلك من الجيد أن نرفع مسألة "الأنا" للجيش وكأن السنوار بمجرد ضغطة زر سيموت".
وأضاف أمير: "يجب على الجميع أن يعرف أن هناك فجوة بين التغريد على تويتر، وبين الواقع، وبين قرار تتخذه المنظومة الأمنية لاغتيال السنوار .. بين تنفيذ هذا القرار على أرض الواقع".
وحذرت كتائب القسام، مساء اليوم السبت، الاحتلال الإسرائيلي، من مغبة اغتيال أو المساس بقائد حماس في القطاع يحيى السنوار أو أي من قادة المقاومة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان مقتضب: "في ضوء تهديدات الاحتلال الجبان.. فإننا نحذر وننذر العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالأخ المجاهد القائد يحيى السنوار أو أيٍّ من قادة المقاومة هو إيذانٌ بزلزالٍ في المنطقة وبردٍّ غير مسبوق".
وأضاف الناطق: "ستكون معركة سيف القدس حدثاً عادياً مقارنةً بما سيشاهده العدو، وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان وارتكب حماقةً سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار".
وتوعدت المقاومة الفلسطينية، "إسرائيل" بعودة العمليات التفجيرية داخل المدن المحتلة، في حال عودة سياسة الاغتيالات التي هددت بها أوساط إسرائيلية، عقب عملية إلعاد التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين اسرائيليين.