ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الكثير من المقربون من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت، يتوقعون أن تسقط الحكومة خلال شهر من الآن.
ووفقا لمحلل الشؤون الحزبية في الصحيفة "يوسي فيرتر"، فإن المقربون من بينت يرجحون أن ما تبقى من عمر الحكومة والائتلاف الحكومي هو قرابة شهر واحد فقط، مبينين أن سقوطها الآن يتعلق فقط بكيف ستسقط.
وأوضحت الصحيفة أن حزب الليكود المعارض برئاسة بنيامين نتنياهو يدرس أيضا تقديم اقتراح لحل الكنيست، يوم الأربعاء المقبل.
بدوره، نفى منصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي، التقديرات التي تشير بأن حزبه في طريقه لتفكيك حكومة بينت لابيد.
ونقلت صحيفة "إيلاف" السعودية عن عباس، تأكيده أن حزبه لن يسقط الحكومة الحالية، ولن تكون السبب في اسقاطها، معترفا بالوقت ذاته بأن الائتلاف الإسرائيلي "هش".
وأضاف: "لكن ستقوم القائمة العربية الموحدة بمحاولة تحصيل اكثر ما يمكن من إنجازات للداخل الفلسطيني، مشيرا إلى انه في الوضع القائم، اذا لم يقدموا للقائمة الطلبات بحسب الاتفاق الائتلافي، "فانهم أيضا لن يحصلوا على شيء، فالشراكة مبنية على احترام الاتفاقيات".
وحول الانتقادات الموجهة اليهم، أعرب عباس عن رفضه للانتقادات والاتهامات بالخيانة، مدعيا أن القيادات الفلسطينية تجاهلت فلسطينيي الداخل في المؤتمر الوطني 1987 وفي اتفاقيات أوسلو.
وأوضح أن ثقافة التخوين والتكفير تدمر العالم العربي والإسلامي، مبينا أن الاختلاف مقبول ومطلوب ويجب تقبل وفهم واحدنا الاخر.
وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن وزيرة الداخلية الإسرائيلية إيليت شاكيد، تسعى للانفصال عن حزب "يمينا" الذي يتزعمه رئيس الحكومة نفتالي بينت، في ضفعة قوية لحليفها.
ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن شاكيد قد تتفق مع أعضاء الكنيست نير أورباخ، وأفير كارا، من ذات الحزب للانفصال، حيث جرى العديد من الاجتماعات مؤخرا بين شاكيد وأورباخ وكارا.
ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن التقديرات تشير إلى أن شاكيد وأورباخ وكارا في طريقهم للانفصال عن بينيت، وإنشاء حزب مستقل، في ظل توقعاتهم بأن الائتلاف الحكومي الحالي لن يستمر طويلا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من أحد أعضاء الكنيست اليمينيين، أن هؤلاء الثلاثة يسعون لتحقيق انجازات لكل واحد منهم وفقًا لقدراته.