رام الله الإخباري
كشفت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الخميس، النقاب عن أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في الأسواق الفلسطينية خلال الأيام الماضية.
ونقلت شبكة "وطن" عن مدير عام دائرة حماية المستهلك في الوزارة، إبراهيم القاضي، تأكيده أن ارتفاع أسعار الدواجن يعود لثلاثة أسباب، تتمثل في ارتفاع سعر الصوص على المزارعين، وعدم ادخال دواجن للسوق المحلية، وجشع بعض مربي الدواجن.
وقال القاضي: "عند مخالفة بعض التجار، كنا نفاجأ بأنه كان يتم توزيع الدواجن على بعض التجار بسعر 19 شيكل للكيلو الواحد، علما أنه في المزرعة لأننا كنا نتفاجأ في كل مرة في كل مخالفة أن محدد بـ 14 و 14.5 شيقل في المزارع".
وأوضح القاضي، أن أدوات ضبط أسعار الدواجن في السوق مرتبط بإدخال كميات إضافية للأسواق لسد العجز الحاصل، مشيرا إلى أن أي سعر يصل وزارة الاقتصاد من وزارة الزراعة ستعمل على تطبيقه.
وأكد المسؤول في وزارة الاقتصاد الوطني، أن وزارته لا تملك أي صلاحية قانونية تجاه المزارعين، موضحا أن سعر الدواجن لم يتجاوز على مدار السنوات الماضية الـ 17 شيقل.
ولفت إلى أنه تم تحرير 42 مخالفة خلال شهر رمضان، غير أن بعض من تم مخالفتهم أثبتوا أنهم اشتروها بأعلى من السعر المحدد.
وأشار القاضي إلى أن العمل جار لحل هذه المشكلة، مبينا أنه سيعقد الأسبوع القادم اجتماع لبحث إدخال كميات من الدواجن لإسعاف السوق الفلسطيني والحفاظ على الأسعار.
وبخصوص أسعار الخبز، أكد القاضي، أن بعض أصحاب المخابز يعتزمون رفع سعر كيلو الخبز، نتيجة لارتفاع سعر الطحين.
وذكر أن المطاحن أبلغت التجار رسمياً بارتفاع الأسعار ابتداءً من تاريخ 1-5-2022، بنسبة 20%، وارتفاع المستورد بنسبة 8% بسبب ارتفاع الدولار، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الزيوت يعود إلى ارتفاعه عالميا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وطن