دقّ رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار، اليوم الأربعاء، ناقوس الخطر، من إمكانية قيادة "إسرائيل" إلى "الهاوية"، جراء الانقسامات الداخلية والخطاب العنيف والتحريضي.
ونقل موقع القناة السابعة العبرية، عن بار قوله: "كانت قوتنا دائما في وحدتنا لكن اليوم بالتحديد، يجب أن نتذكر خطورة الانقسامات الداخلية الخطاب العنيف والتحريضي الذي يمكن أن يقودنا إلى منحدر خطير الهاوية".
وتشهد الساحة الداخلية الاسرائيلية حالة من الانقسامات الشديد، كان آخرها شن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، هجوما جديدا على زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، متهما إياه بأنه "يرقص على الدم".
ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن لبيد قال: "نتنياهو يرقص على الدماء بعد الهجمات "الإرهابية"، مباشرة بعد الحادث، ويتم تحويلها بالفعل إلى سياسة"، داعيا إياه بالتوقف عن الخداع والغش.
وأضاف لبيد: "عندما كنتُ رئيسًا للمعارضة في عملية "حارس الجدار" كان ردي على الحكومة، أنه عندما يموت الإسرائيليون فلا يوجد ائتلاف ومعارضة، كلنا اسرائيليين".
وأوضح لبيد أن التحريض على الحكومة الإسرائيلية لم يكن موجودا منذ الفترة التي سبقت اغتيال رابين، مبينا أنه وجد ذات يوم تابوتا باسمه خارج باب منزله.
وكانت الكثير من التهديدات المتكررة قد وصلت لرئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت مؤخرا.
وتأتي تصريحات رئيس الشاباك في ظل دعوات المستوطنين لاقتحام ساحات المسجد الأقصى في ذكرى نكبة فلسطين، وتهديدات حماس بأن يكون ذلك الاقتحام صاعق الانفجار الجديد.
وكان عضو الكنيست الإسرائيلي ايتمار بن غفير قد قال: "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تفهم أنه إذا تجرأت على الخطوة الخطيرة بالتراجع والاستسلام لتهديدات حماس، فإن عشاق "جبل الهيكل" لن يظلوا صامتين ولن يقبلوا الاستسلام".
