رام الله الإخباري
بعد أشهر من اعتبارها عملية عسكرية خاصة، توقّع عدد كبير من المسؤولين الأمريكيين والغربيين، أن يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحرب رسميا على أوكرانيا في التاسع من مايو/أيار الجاري، والذي يصادف "عيد النصر" في روسيا.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن المسؤولين، تأكيدهم أن إعلان الحرب سيُتيح لبوتين التعبئة الكاملة لقوات الاحتياط الروسية وتجنيد المزيد من الشباب ويسمح له الحديث عن وجود إنجاز كبير.
وتصر روسيا، على أن الصراع في أوكرانيا كان مجرد "عملية عسكرية خاصة" بهدف "القضاء على النازية" في أوكرانيا.
وذكرت الشبكة الأمريكية، أنه في حال لم يعلن بوتين الحرب بشكل رسمي، فإن لديه خيارات أخرى للإعلان عن "بعض الإنجازات" في عيد النصر، منها إعلان ضم المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في إقليم دونباس إلى روسيا، أو الإعلان عن "السيطرة الكاملة" على مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية.
وكان السفير الأمريكي لدى منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، مايكل كاربنتر، قد أكد في وقت سابق، أن روسيا سوف تحاول ضم لوغانسك ودونيتسك "في وقت ما في منتصف مايو.
أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، فقد أوضح أن روسيا ستفعل كل ما في وسعها لاستخدام 9 مايو لأغراض دعائية".
وتوقع برايس، في إفادة وزارة الخارجية، بأن تعلن روسيا الحرب رسمياً في 9 مايو، معتبرا أن ذلك سيكون كشفا للعالم عن فشل جهودهم القتالية في أوكرانيا وأنهم يتخبطون في حملتهم وأهدافهم العسكرية.
وكان وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، قد توقع أن يعلن بوتين حربا رسمية على أوكرانيا في التاسع من مايو الجاري.
ونقلت "بي بي سي" عن والاس قوله: "اعتاد بوتين على التدرج في التصعيد لكي يمهّد الطريق أمام الرأي العام وإقناع الجماهير بأن ما يجري في أوكرانيا هو حرب ضد النازيين".
عربي بوست