رام الله الإخباري
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تعزيز جميع الجهود الأمنية، في الضفة الغربية، وذلك عقب العملية التي وقعت في مستوطنة "أرئيل" القريبة من سلفيت والتي أسفرت عن مقتل حارس أمن اسرائيلي للمستوطنة.
ووفقا لاعلان جيش الاحتلال، فإنه تم بالتعاون مع "الشاباك"، تم اقتحام عدة مناطق في الضفة الغربية لاعتقال مشتبه بهم ومصادرة أسلحة، بما يشمل قرية قروات بني حسن والجلزون.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال قد أجرت مسحًا هندسيًا لمنزلي منفذي عملية مستوطنة "أرئيل" التي وقعت مساء الجمعة وأسفرت عن مقتل حارس أمن المستوطنة.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، وداهمت منزلي الأسيرين يوسف عاصي ويحيى مرعي وأخذت قياساتهما تمهيدا لهدمها لاحقا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أحد الشبان بعد مداهمة أحد المنازل.
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت مساء السبت اعتقال منفذي عملية "أرئيل" ومصادرة السلاح المستخدم في العملية.
واقتحمت قوات الاحتلال صباح الأحد، مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، أعقبها اندلاع مواجهات وإصابة عدد من الشبان واعتقال ثلاثة مواطنين بينهم قيادي في الجهاد الإسلامي.
وداهمت قوات كبيرة من الاحتلال المخيم وشرعت باقتحام المنازل وإجراء أعمال التفتيش والتخريب، وسط انتشار للقناصة على أسطح المنازل، وانتشار مكثف للجنود المشاة في حارات المخيم، تخللها اندلاع مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال الاقتحام القيادي في الجهاد سعيد نخله بعد مداهمة منزله، والطالب الجامعي عمرو خليل عامر، وأحمد محمود عامر.
وأصيب خمسة شبان خلال المواجهات، بينها إصابة بالرصاص الحي في البطن، فيما الإصابات الأخرى في الأطراف.
اعلام اسرائيلي