أعلنت القائمة العربيّة الموحّدة في الكنيست الإسرائيلي ( راعام )، اليوم الأحد، عن رفضها القاطع في شؤونها أو أي مزاودة على مواقفها الوطنية تجاه القدس والأقصى.

وأكدت القائمة في بيان لها، أن أبناء الحركة الإسلاميّة هم أكثر من يُترجمون حبّ الأقصى واقعًا وعملًا، مشيرة إلى أنها جمّدت عضويّة نوّابها في البرلمان نتيجة الأحداث الأخيرة بحقّ القدس والأقصى، ووضعت مطلبًا واضحًا في كلّ ما يخصّ المسجد الأقصى.

وأضافت: "ميدانيًّا، واصلت الحركة الإسلاميّة مشروعها بتسيير آلاف الحافلات للمسجد الأقصى، وإقامة العديد من المشاريع في القدس والأقصى، ومنها مشاريع رباط وتمكين والحفاظ على الأوقاف والمقدّسات".

وشددت العربية الموحدة على أنها مصرّة على إبقاء بوصلتها موجّهة نحو تحقيق مصالح المجتمع الفلسطيني في الداخل، وأنها لن تسمح لأصوات غريبة أن تحرفها عن بوصلتها.

وتابعت: "اختارنا أبناء مجتمعنا لنمثّل قضاياهم ونؤثّر من أجل حلّها، إن كان ذلك في ملفّ العنف والجريمة أو القرى غير المعترف بها، أو أزمة الأرض والمسكن، وغيرها من القضايا الّتي ينزف بسببها أبناء هذا المجتمع صباحًا

ومساء، والّتي نقلها نوّاب الموحّدة إلى دائرة التأثير، وهي نفس دائرة التأثير التي اختارتها الموحّدة عام 2005 حينما كانت الصوت الّذي حسم انسحاب إسرائيل من غزّة".

وشددت القائمة على أنها لا تعمل وكيلة لمصالح جهة أو أخرى، وعلى أن ثوابتها واضحة، وبوصلتها واحدة فقط، وفق مصلحة المجتمع الفلسطيني في الداخل.