توقع الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، اليوم الأحد، وصول مستحقات العمال الفلسطينيين الذين يعملون في الداخل المحتل إلى 60 مليار شيكل، منذ 52 عاما، مؤكدا أن هذه الأموال مازالت لدى الخزينة الإسرائيلية.
وأكد سعد في تصريحات له بمناسبة يوم العمال العالمي، على أن سماسرة تصاريح العمل يسرقون حوالي 100 مليون شيكل من العمال الفلسطينيين، مبينا أن الرواتب الشهرية لعمال الداخل تبلغ ملياراً وحوالي 200 مليون شيكل.
وأضاف: "في يوم العمال لا يزال عمالنا يعانون الأمرّين وخاصة العاملين داخل 48، ومن أيار الماضي للآن توفي 64 عاملاً".
ولم يخف سعد أن محاكم العمل الإسرائيلية تكون بشكل عام منحازة لصاحب العمل وليس للعامل الفلسطيني.
وقبل أيام، أكد سعد أنه سيتم التواصل خلال الفترة المقبلة وحتى شهر أغسطس المقبل، من أجل إجراء كافة الترتيبات الخاصة بوصول رواتب العمال الفلسطينيين عبر البنوك الفلسطينية.
وجدد سعد التأكيد على أنه لن يتم المساس بهذه الأموال من أي جهة سواء كانت فلسطينية أو إسرائيلية، وأنه لن يتم خصم أي شيء منها لسلطة النقد الفلسطينية، أو فرض أي ضرائب عليها.
وأوضح الأمين العام للاتحاد، أن هناك قرابة الثمانية آلاف عامل، يتم تحويل رواتبهم بشكل شخصي عبر البنوك الفلسطينية ولا تمس، مشيرا إلى أن القرار سيكون اجباريا بداية شهر أغسطس المقبل.