وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن المعتقلين اللذين يزعم الاحتلال بأنهما منفذا العملية هما يوسف ويحيى عاصي وعمرهما لم يتجاوز العشرينات، وهما من قرية قراوة بني حسان قرب سلفيت.
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة سلفيت والقرى والبلدات المجاورة لها، وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية، وشنّ حملة اعتقالات في أعقاب مقتل حارس أمن عند مدخل مستوطنة "أريئيل"، في عملية إطلاق نار.
وبحسب المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، فإن "موجة العمليات" التي انطلقت في آذار/ مارس الماضي في بئر السبع وما تبعها من عمليات إطلاق نار في الخضيرة وبني براك وتل أبيب،
بالإضافة إلى العملية الأخيرة في "أيئيل"، وأسفرت مجتمعة عن مقتل 15 إسرائيليا، لم تنته". واعتبر أن الخلاصات التي توصلت إليها أجهزة الأمن الإسرائيلي بانتهاء "موجة العمليات" كانت مبكرة وسابقة لأوانها.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن تحقيقاته خلصت إلى أن شابين فلسطينيين وصلا بمركبة خاصة إلى نقطة حراسة الغربية عند مدخل مستوطنة أريئيل، ونزلا منها وقتلوا بالرصاص حارس أمن كان يتواجد في الموقع. وبحسب بيان الاحتلال فإن حارسة أمن تواجد كذلك في نقطة الحراسة، حيث تم تنفيذ العملية.