رام الله الإخباري
تتواصل حالة من الفوضى الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب تهديدات بالقتل وصلت عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير، بعد أيام من تهديدين وصلا إلى عائلة رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت.
ووفقا لمراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن بن غفير نشر تهديدات تلقاها تضمنت صورًا للرصاص، وعلما إسرائيليا محترقا، بعد تحريض عدد من السياسيين الإسرائيليين ضده.
واتهم بن غفير ما وصفها بـ جوقة أعضاء الكنيست اليساريين الذين اتهموا معسكر اليمين بتهديد بينيت مؤخرا.
يأتي هذا التهديد، بعد تصريحات لرئيس الشاباك رونين بار، التي اعتبر تصرفات بن غفير في القدس المحتلة مثل مسيرة الأعلام، وإنشاء مكتب برلماني في حي الشيخ جراح، بأنها قد تكون سببا في تصعيد كبير في الوضع الأمني الحساس.
كما هاجم وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد، بن غفير، بعد مهاجمة الأخير لرئيس جهاز الشاباك، بزعم أنه فشل في منع العمليات المسلحة.
وأوضح لابيد، أن بن غفير مجرم يسعى لتقلد منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو المقبلة.
وكان بن غفير قد شن حملة ضد رئيس الشاباك، ما دفع رئيس الحكومة بينيت لوصف سلوكه بأنه "عمل جبان ضد إسرائيل".
عربي 21