يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الدفع بمزيد من التعزيزات لمحاصر بلدة سلفيت بالضفة الغربية، للبحث عن منفذي عملية اطلاق النار في مستوطنة أرئيل التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإنه تم العثور على السيارة التي نفذ منها منفذي العملية بين قريتي بديا وسنيريا بعد إضرام النار فيها وتركها.
وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال يقوم بتفتيش جميع الداخلين والمغادرين للبلدة الواقعة جنوب مستوطنة أريئيل للتقدم في البحث عن منفذي العملية.
وذكرت أن تحقيقات أولية، توصلت إلى أن منفذي العملية كانا مسلحين ببنادق كارل غوستاف، ووصلوا إلى نقطة الحراسة وأطلقوا النار عليها، ثم ترجلا من السيارة وأطلقوا النار على جندي إسرائيلي يعمل حارس أمن بالمستوطنة من مسافة صفر.
وأضافت الصحيفة العبرية: "قد دافع الجندي الإسرائيلي عن زميله بجسده وتلقى الرصاصات التي أطلقت وعلى ما يبدو أطلق عشرة رصاصات أصابت ما لا يقل عن ثلاثة منها الجندي القتيل، وعاد أحد المسلحين إلى السيارة، وقام بالالتفاف وتحميل زميله الآخر الذي كان ينتظره على الجانب الآخر من الطريق".
وبحسب الفيديوهات من المنطقة، فإن المسلحين لم يدخلا مستوطنة أرئيل نفسها، لكنهم فروا على ما يبدو إلى قرية مجاورة، وقد وصلوا إلى مدخل المستوطنة في مركبة من نوع سوزوكي تحمل لوحة ترخيص صفراء – والتي يبدو أنها كانت تخص سيارة من نوع Mazda قديمة.
ونقلت الصحيفة عنه قائد فرقة الضفة الغربية بجيش الاحتلال "آفي بلوط"، أنهم يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى منفذي العملية، متعهدا بالوصول إليهم.
وزعمت الصحيفة، أن جيش الاحتلال ألقى القبض على شخص آخر على صلة بنشاط نضالي في مخيم بلاطة للاجئين.