بعد مرور أكثر من شهرين على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ، نقلت مجلة "التايم" الأمريكية، عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حديثه حول عملية روسية كانت تستهدف القبض عليه أو اغتياله في الرابع والعشرين من شباط/فبراير الماضي.
وأوضح زيلينسكي في حدثه للمجلة، أنه خلال الساعات الأولى للعملية العسكرية الروسية على بلاده، كان على وشك الوقوع أسيرا في قبضة الجيش الروسي، أثناء محاولة السيطرة على الحي الحكومي في كييف خلال اليوم الأول من الحرب.
ووفقا لرواية زيلينسكي، فإنه كان في ذلك الوقت في المجمع الرئاسي بكييف برفقة عائلته، مبينا أنه كان هناك أصوات عالية وانفجارات لا تتوقف.
كما نقلت مجلة "تايم" عن رئيس أركان الجيش الأوكراني أندري يرماك، تأكيده أن الجيش أبلغ في تلك الليلة، الرئيس زيلينسكي بأن وحدات من الجيش الروسي قفزت بالمظلات في كييف لمحاولة قتله أو أسره.
ووصف المسؤول الأوكراني يرماك، تلك الليلة بأنه لم يشاهد مثلها إلا في الأفلام.
وبحسب المجلة الأمريكية، فإن معارك كبيرة اندلعت قرب المجمع الحكومي مع حلول ليل اليوم الأول من الحرب، فيما أغلق الحراس أنوار المجمع، وجلبوا سترات واقية من الرصاص وبنادق هجومية لزيلينسكي ومساعديه.
ولفتت "التايم" إلى أن الجيش الروسي نفذ في تلك الليلة محاولتين لاقتحام المجمع الحكومي، للقبض على زيلينسكي وعائلته الذين كانوا في داخله.
