طالب الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم، الخميس، من الكونغرس رصد 33 مليار دولار إضافية لحرب أوكرانيا.
وقال بايدن إنّ هذا الأمر مكلف، لكن واشنطن لا يمكنها أن تقف على الحياد في مواجهة ما ترتكبه روسيا من "فظائع وعدوان".
وقال بايدن "نحن لا نهاجم روسيا. نحن نساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي"، لافتا إلى أنّ الولايات المتحدة زوّدت كييف عشرة أسلحة مضادة للدبابات مقابل كل دبابة روسيا أرسلت إلى هذا البلد.
وفي نفس السياق اقترح البيت الأبيض اليوم، الخميس، استخدام أصول صودرت من أوليغارشيين روس لتعويض أوكرانيا عن الأضرار الناجمة عن الغزو الروسي لها. وقال البيت الأبيض في بيان إن من شأن ذلك أن يسمح "بتحويل كل عائدات الأصول المنهوبة إلى أوكرانيا لتعويض الضرر اللاحق بها جراء العدوان الروسي".
ويمثل هذا الاقتراح تصعيدا في الموقف الغربي ضد موسكو، وينتظر أن يترافق مع إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم، عن حزمة مساعدات عسكرية كبيرة جديدة لكييف.
قدمت الولايات المتحدة أسلحة لأوكرانيا بقيمة تتجاوز 3 مليارات دولار منذ بدء الغزو الروسي. ويسعى البيت الأبيض للحصول على تمويل كاف من الكونغرس ليتمكن من تمديد تلك المساعدة حتى تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وفي إطار العقوبات على موسكو، صادرت دول الاتحاد الأوروبي حتى الآن أصولا روسية تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار، بينها نحو 7 مليارات من الكماليات المملوكة لأوليغارشيين، وهي عبارة عن يخوت وأعمال فنية وعقارات ومروحيات، وفق ما أفاد البيت الأبيض.
أما الولايات المتحدة فقد "فرضت عقوبات على سفن وطائرات تزيد قيمتها عن مليار دولار ومنعت تنقلها، فضلا عن تجميد مئات الملايين من الدولارات من أصول النخبة الروسية في حسابات أميركية".