نقلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية الأسير نور الجربوع من سجن مستشفى الرملة إلى مستشفى كابلان الإسرائيلي بعد تدهور صحته.
واعتقل الجربوع بعد إصابته خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم جنين وأثناء محاولة تقديم الإسعاف له من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال توفيق جربوع شقيق الأسير إنه "وصلنا خبر من الأسرى داخل السجون بنقل شقيقي نور من سجن الرملة إلى مستشفى آخر بعد تدهور صحته حسبما أبلغتهم إدارة مصلحة السجون ليتبين لاحقاً أنه في مستشفى كابلان دون أي معلومة صحية حتى اللحظة".
وأضاف "بعد اعتقاله علمنا بإصابته بثلاث رصاصات إحداها استقرت بالعمود الفقري مما تسببت في شلل نصفي له بالإضافة إلى بعض الشظايا في جسده والاحتلال يتحكم على إعطائنا الحالة الصحية الصحيحة له".
ووفق والدته فإنه "قبل تدهور صحته شاهدته عبر شاشة تلفزيونية من داخل محكمة سالم وتحدثت معه وكانت صحته مستقرة رغم إصابته، ولا أعلم ماذا حدث له بعد انتهاء المحكمة وهل تدهورت صحته خلال نقله داخل السجن لغرفة المحكمة من سجن الرملة؟".
وأضافت والدته" لا نعلم حتى اللحظة عنه شيئا سوى كل لحظة خبر، ولا نعلم مدى صحته وهذا ما يقلقنا جداً ويتعب نفسيتنا منذ لحظة اعتقاله بطريقة وحشيه وجره على الأرض من سيارة الإسعاف ولغاية اللحظة لم نستطيع زيارته أو الاطمئنان الكامل عنه".