وفاة شابة متأثرة بجريمة إطلاق نار في قلنسوة بالداخل

توفيت الشابة ريما خديجة في الثلاثينيات من عمرها من قلنسوة بالداخل الفلسطيني المحتل متأثرة بجراحها الخطيرة إثر تعرضها لجريمة إطلاق نار في ساحة منزلها.

وكانت الضحية قد أحيلت بحالة حرجة إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا يوم السبت الماضي، حينما تعرضت الضحية لإطلاق نار أمام أطفالها عند نزولها من السيارة حيث عادت إلى المنزل بالتزامن مع موعد الإفطار.

ووفقًا لشهود عيان، فإن ملثما كان يراقب المصابة عند نزولها من السيارة بعد عودتها من شراء الأكل لأولادها، حيث أطلق الرصاص عليها من مسافة صفر ما أسفر عن إصابتها بثلاث رصاصات في الصدر والرأس.

وأفادت عائلة الضحية، بأن ابنتها كانت قد قدمت شكوى في شرطة الاحتلال بعدما شعرت بالخطر على حياتها قبيل جريمة إطلاق النار؛ فيما نفت شرطة الاحتلال ادعاء العائلة.

وتتصاعد جرائم القتل والعنف في بلدات الداخل الفلسطيني منذ أكثر من عامين، وحصدت خلالهما ما يزيد عن 230 ضحية، في ظل تقاعس ودعم من المؤسسة الإسرائيلية لأقطاب الجريمة في هذه البلدات بهدف تفكيك نسيجها الاجتماعي.