رام الله الإخباري
حذر الناطق باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، اليوم السبت، من أن أغلب السرقات التي وقعت مؤخرا، كان سببها حالة الضحية على الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
ونقلت إذاعة "الحرية" عن ارزيقات، تأكيده أن التحقيقات التي أجرتها الشرطة مع عدد من اللصوص، أثبتت أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت طريقة سهلة لهم لتتبع من يتواجد في منزله ومن يخرج.
وأضاف ارزيقات، أن ذلك يتم من خلال متابعة الحالة التي يكتبها احد افراد المنزل او توجهه لمكان ما، الأمر الذي يدفع اللصوص إلى مراقبة المنزل المقصود، فيما يتم سرقته بعد خروج أصحابه.
ودعا ارزيقات، جميع المواطنين إلى عدم مشاركة الأمور الخاصة او تنقلاتهم عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا يكونوا مصدرا للصوص.
وطالب ارزيقات المواطنين باتخاذ جميع الاجراءات الامنية التي يستطيع القيام بها، وحفظ الاشياء الثمينة في مكان آمن، والتأكد من اغلاق النوافذ والابواب بشكل جيد.
الحرية