رام الله الإخباري
أكدت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، أن الصمت الدولي هو ما يشجع ويحفز الاحتلال العنصري على التمادي بجرائمه بحق شعبنا، واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية باقتحامه المتكرر للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك وتقييد دخول الفلسطينيين للحرم الإبراهيمي وإغلاقه في الخليل، ولكنيسة القيامة في الجمعة العظيمة وسبت النور وعيد الفصح لدى المسيحيين.
وحملت الدائرة على لسان رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد التميمي، اليوم الجمعة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مسؤولية الإجرام الذي ترتكبه حكومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية بحق شعبنا ومقدساته، بسبب صمتهم عنها.
واستنكر التميمي المواقف الدولية التي تتحرك فقط لإنقاذ حكومة الاحتلال في مواجهة الفلسطينيين المدافعين عن أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة التي كفلتها كل القوانين والأعراف الدولية، والتي وقعت عليها دول العالم وتعهدت بتنفيذها ومعاقبة من ينتهكها، الأمر الذي يثبت أن هذه القوانين والأعراف تطبق بشكل انتقائي ومنحاز دوما لصالح الاحتلال.
ودعا الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للدفاع عن الحقوق الإنسانية لشعبنا، بما فيها حق تقرير المصير وإقامة الدولية المستقلة وعاصمتها القدس، وحرية العبادة والعيش بكرامة فوق أرض الآباء والأجداد.
وفا