رام الله الإخباري
جددت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، وصف الوضع الأمني مع قطاع غزة بـ"الهش"، معتبرة أن الهدوء هناك على "شفير الانفجار".
ووفقا لصحيفة "هآرتس"، فإن التوقعات بانفجار الأوضاع مع غزة لا زالت قائمة بنسبة كبيرة، وذلك في ظل استمرار التوتر المتصاعد في القدس والمسجد الأقصى لليوم الرابع على التوالي.
وأوضحت الصحيفة أن "إسرائيل" ردت على صاروخ غزة أول أمس، ردا محسوبا، في محاولة لاحتواء الواقع الأمني المتوتر، وعدم رغبتها في الدخول بعملية عسكرية جديدة.
وتوقعت الصحيفة العبرية، أن تسمح حماس لحركة الجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ، أو حتى تتعمد استخدام نيرانها كإشارة تهديد لإسرائيل بعد إطلاق الصاروخ المضاد للطائرات، مشككة في نجاح الضغوط المصرية.
وأضافت "هآرتس": "لا يزال احتمال انفجار الأوضاع بشكل كبير متوقعا، مع استمرار وجود أسباب قد تدفع لذلك مثل عودة العمليات في جنين، أو مسيرة الأعلام في القدس، وتهديد ايتمار بن غفير بوضع مكتب له في باب العامود".
أما صحيفة "معاريف" العبرية، فنقلت عن مصادر عسكرية إسرائيلية، تأكيدها أن ساحة قطاع غزة قد تتأثر بما يجري في القدس، مبينا أن الوضع الأمني مع غزة لازال "هشا".
وزعمت المصادر الإسرائيلية، أن الجيش قد دمّر مصنعا جديدا لتصنيع الصواريخ أعادت حماس إنشائه بعد معركة "سيف القدس" الماضية.
القدس