رام الله الإخباري
تتواصل الإضرابات في السويد، لليوم الثالث على التوالي، جراء إقدام حزب "سترام كورس" اليميني المتطرف المعاد للاسلام، على حرق نسخ من المصحف، وتنظيم مسيرات مستفزة لمشاعر المسلمين في بلدة لاندسكرونا جنوب البلاد.
وقالت الشرطة السويدية، إن قرابة المائة شاب، قد ألقوا الحجارة وأشعلوا النار في سيارات وإطارات وصناديق قمامة، وأقاموا سياجاً، بعد أن قررت السلطات نقل مظاهرة هناك إلى مدينة مالمو القريبة، الواقعة على بعد نحو 45 كيلومتراً إلى الجنوب.
ووفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية، فإن الشرطة أشارت إلى أن الأمور هدأت في لاندسكرونا في وقت متأخر من يوم أمس السبت، إلا أن التوتر مازال حاضرا.
وكانت كيم هيلد، المتحدثة باسم الشرطة في جنوب السويد، قد أعلنت في وقت سابق، أمس السبت، عن أن الشرطة لن تلغي الإذن الذي منحته لحزب سترام كورس" بإقامة مظاهرة لاندسكرونا، لأن المعايير العالية لحرية التعبير في السويد تحول دون ذلك.
وادعت هيلد أن حق المواطنين في "التظاهر والتصريح علناً بآرائهم حقٌّ عظيم القيمة وشديد الأهمية، على نحو يجعل تجاهله أمراً متعذراً"، بحسب تعبيرها.
عربي بوست