نفى محمود مرداوي، القيادي في حركة حماس ، الأنباء التي تتحدث حول وجود تهدئة مع الاحتلال بعد حادثة اقتحام المسجد الأقصى.
وأكد مرداوي في تصريحات لقناة "الأقصى" أن ما يتم تداوله عارٍ عن الصحة.
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية اقتحام للمسجد الأقصى فجر الجمعة، مما أسفر عن إصابة أكثر من 150 فلسطينيا واعتقال 400 آخرين.
وشدد مرداوي، أن "ما يتم تداوله يهدف للإضرار بالحالة المعنوية للشعب الفلسطيني الذي يخوض معركة ضارية دفاعاً عن مقدساته ويضحي فيها بأغلى ما يملك".
وطالب، "الجميع بعدم تداول هذه الاشاعات، واعتماد الرواية الفلسطينية بعيدا عن الاعلام الإسرائيلي المضلل"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "قيادة حركة حماس بالتعاون مع الفصائل، تجري حوارا مع الوسطاء لنزع فتيل الأزمة التي فرضها الاحتلال بانتهاك حرمة المسجد الأقصى".
وقال القيادي في حركة حماس: "إن الوصول إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه حق لشعبنا ولا مساومة عليه"، مضيفا: "شعبنا ماض في جهاده ونضاله حتى تحرير فلسطين، وسندافع بأجسادنا عن المسجد الأقصى من انتهاكات الاحتلال".
وأشار مرداوي، إلى أن "الاحتلال يريد نزع عامل القوة لدى الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الحقوق الفلسطينية لا تعود إلا بالقوة، فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".