رام الله الإخباري
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، زيادة قواته حول جدار الفصل العنصري مع الضفة الغربية.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن زيادة قوات الاحتلال يشمل نشر قوات هندسية ومعدات ثقيلة لإغلاق فتحات الجدار بمقدار كتيبتين إضافيّتين.
ويوجد أكثر من 270 فتحة على طول الجدار والسياج العازل الذي بنته "إسرائيل" على الخط الأخضر الفاصل بين الأراضي المحتلة عامي 1967 و1948، والممتد على طول الضفة الغربية.
ويستخدم الفلسطينيون الذين حرمهم الاحتلال من الحصول على تصاريح عمل رسمية في "إسرائيل"، هذه الفتحات للوصول إلى أعمالهم.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر "الكابينيت" اتخذ في 30 مارس/آذار الماضي قرارا بإغلاق كافة ثغرات الجدار، ضمن مجموعة من قرارات العقاب الجماعي التي أقرها بعد العملية التي نفذها الفلسطيني ضياء حمارشة في منطقة "بني براك" بتل أبيب وقتل فيها 5 إسرائيليين.
وخلال السنوات الأخيرة شكّلت هذه الفتحات طريقا لآلاف العمال الفلسطينيين لكسب رزقهم، وخاصة العمال الذين ترفض إسرائيل منحهم تصاريح عمل بحجة "المنع لأسباب أمنية".
يذكر أن قوات الاحتلال تقمع يوميا مئات العمال من مناطق متفرقة من الضفة الغربية لدى توجههم إلى مواقع عملهم داخل الخط الأخضر.
وقررت "إسرائيل" نشر كتائب إضافية من جنودها على امتداد جدار الفصل العنصري، وقرب الفتحات التي يدخل عبرها العمال للداخل والمصلين للمسجد الأقصى.
وتتضارب الإحصائيات الرسمية مع إحصائيات هؤلاء العمال، فبينما تقول وزارة العمل أن أعدادهم تصل إلى 40 ألفا، تشير أرقام "اتحاد نقابات عمال فلسطين" إلى قرابة 100 ألف عامل يعبرون ثغرات الجدار الفاصل يوميا.
اعلام اسرائيلي