رام الله الإخباري
أكد الكاتب الإسرائيلي "أودي لابل"، أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى تجديد "الروح القتالية"، في ظل الوضع البائس الذي وصل إليه مؤخرا، والاعتماد الكلي على التكنولوجيا وعدم التحلي بالمبادرة.
وقال لابل في مقال نشره عبر صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: "لقد تلقى نفتالي بينيت منظومة أمن تذكر بتلك التي حاول عبثاً بن غوريون وشارون استخدامها: معقدة، غير مدربة، غير خبيرة، وخصوصاً منظومة يقف على رأسها من لا يتحلون بالمبادرة".
واتهم لابل رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي بالادمان على العلاقات العامة منذ بداية ولايته، بعدما بادر إلى خطة "تنوفا" وهي حملة أطلق عليها عدة أسماء من مصنع المستشارين الترويجيين الذين من حوله مثل "جيش فتاك"، "ورشة نصر"، وإدخال الجيش إلى نموذج تكنولوجي ثابت عديم قدرات الردع أو الحسم.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي: "على رئيس الوزراء بينيت، الذي ادعى بأن مقاتلي الجيش الإسرائيلي يخافون من قذيفة الهاون أكثر مما يخافون من السنوار، أن يقوم بما فعله بن غوريون أو شارون، فهذان وجدا هيئة أركان تعبة تعارض المبادرات، وجنرالات يفضلون الاحتواء والامتناع عن العمل من خارج الصندوق وأخذ مخاطرات".
وتابع: "في الجيش الإسرائيلي وفي صفوف القيادة الوسطى اليوم ضباط آخرون، عليه أن يعثر عليهم ويبني 101 خاصته، يتحدث معهم، يمكّنهم ويجدد فيهم روح الجيش، فهم الذين سينفذون “السور الواقي 2” عند الحاجة، وهم الذين سيعمل هو على تقديمهم لمقدمة المنصة".
وحذر الكاتب الإسرائيلي، من أنه في حال لم يحدث ذلك، فسيكون هناك المزيد من الوهن والامتناع، والحصول على المزيد من ضباط الحرص على "اقعد ولا تفعل شيئا"، والحرص على التقاعدات.
اعلام اسرائيلي